أكدت المتحدثة باسم جامعة الملك سعود عهود الشهيل، عدم صحة ما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي حول اتهامات للجامعة نظرا لبيعها الكتب الدراسية لطالبات السنه التحضرية.
وأجابت متحدثة الجامعة على استفسار «عكاظ»، حول حقيقة بيع الكتب، بأن الجامعة تقدمها لطالبات السنة التحضيرية بأسعار رمزية، لاسيما أنها تنقسم إلى قسمين الأول كتب عكف على كتابتها وتأليفها أعضاء في هيئة التدريس حاصلون على الدكتوراه من الجامعة، والثاني كتب مقررات اللغة الإنجليزية المعتمدة من جامعة أكسفورد.
ونوهت عهود الشهيل إلى أن هذه الكتب تقدم بنصف المبلغ الذي قد يتحمله الطالب فيما لو حصل على نفس هذه الكتب من مكتبات خارجية، حرصا من الجامعة على أن يكون لدى كل طالب القدرة على المتابعة ومعه جميع المناهج الدراسية يكون تقديمها في أول أسبوع مقابل مبلغ رمزي.
في المقابل، أكد مصدر لـ«عكاظ» أن جميع الطلبة بالجامعات يتكفلون بإحضار الكُتب الخاصة بالمناهج الدراسية والمطلوبة من أعضاء هيئة التدريس ولا تقدم مجانية بل تكون بمقابل سواء حصلوا عليها من مكتبات الجامعات أو من المكتبات الخارجية.